الخميس، 29 ديسمبر 2011

ميسي من لاعب معاق إلى أفضل لاعب في العالم


ميسي
من لاعب معاق إلى أفضل لاعب في العالم

ميسي من مواليد 1957، و هو لاعب ارجنتيني هو لاعب صغير القامة ، و لكن مهارته عالية و هو أفضل لاعب لحد الأن على الصعيد العالمي ، بل هو أسطورة كرة القدم ، قاد فريقه الحالي إلى الفوز 3 مرات بالبطولة الإسبانية و دوري أبطال أوروبا و يجمع الكؤوس المحلية  و الأوروبية ، و قد قاد فريقه ليكون أفضل أندية العالم ، حيت يسجل أكتر من 200 هدف ، ولهذا فإن شعبية ميسي أصبحت عالمية تامته
فإنه يراوغ أكتر من 5 ملايين ، وقد فاز بالكرة الذهبية مرتين حوالي 2009 و 2010 و بأفضل لاعب في أوروبا مرات عدة حتى يومنا الحالي .
يا للعجب لاعب صغير و لكن
مهارته عالية جدا . 

كوبي يونس
الثالثة: 3

الفكرة التي تسيطر على المغاربة "فكرة العمل خارج الوطن"


الفكرة التي تسيطر على المغاربة
 "فكرة العمل خارج الوطن"

تسود فكرة العمل خارج الوطن في أنحاء الشارع المغربي وخاصة أصحاب الأدمغة الذين يودون الرحيل للبلدان الأجنبية غير مدركين أنهم بعملهم ذاك يضعفون من مكانة وطنهم من الناحية العلمية وكذا من الناحية الاقتصادية، فبرحيلهم يقوى اقتصاد وعلم تلك الدولة التي تكون في غالب الأحيان بينها وبين المغرب صراع.
لكن سبب رحيل المغاربة إلى الخارج هي بلادهم نفسها، حيث تجد شخصا من شأنه أن يطور المغرب من كل النواحي نحو الأفضل، لكن حينما يتقدم بطلب لمنصب معين يضعونه في سلك التعليم للتخلص منه، وبهذا يضع ذكاءه وأفكاره مؤيدا بذلك فكرة الرغبة في الخروج من وطنه. وفي الشارع المغربي نجد شخصا لا يقرأ ولا يكتب ويريد العمل خارج الوطن ظانا أنه سيحقق نجاحا هناك كأنه سيجد عملا بين ذراعيه، فيصل إلى هناك فتصيبه الدهشة والحسرة على ما تكبده من عناد ويريد العودة إلى وطنه لكن لا يستطيع ماديا فيعيش خادما لأهل البلدان الأجنبية.
فيا لها من حياة!!... حياة العبودية، لذلك يجب على المواطن المغربي المساهمة بأي شيء ممكن ليرفع مكانة وطنه، عبر العمل فيه وعليه حذف ومحو فكرة العمل خارج الوطن.
عبد الله حدودي الثالثة 1

هموم المرأة


هـــــموم المرأة

أفضل الناس من يواسي المرأة الفقيرة، فما هي معاناتها؟ ومن يواسيها؟

الأرملة تحزن كثيرا لموت زوجها، والفقر يؤلمها، وأفضل الناس من يواسي الأرملة، وأشرفهم من يساعدها بالمال، وأحسن امرئ من يزورها.
قال الله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

أرى أن من يواسي المرأة الأرملة، فهو أفضل الناس عند الله تعالى.

مجموعة الأمل
الأولى 2

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

مبيريك فيلم قصير من إنتاج النادي السينمائي بثانوية الوحدة الإعدادية

مبيريك فيلم قصير من إنتاج النادي السينمائي بثانوية الوحدة الإعدادية 

أضغك على الصورة لمشاهدة الفيلم القصير وبقليل من الصبر أتمنى لك مشاهدة طيبة

لقراءة قصة البطل مبيريك أضغط على عنوان مبيريك أسفله

فيلم “مبيريك”

بين قساوة الوسط الاجتماعي وصرامة المحيط التربوي

رسالة في قالب سينمائي إلى وزارة التربية الوطنية

“مبيريك” هو عنوان الفيلم القصير التربوي الذي قام بإنتاجه النادي الأدبي ونادي التربية الموسيقية بثانوية الوحدة الإعدادية بأديس/طاطا.
ينبني فيلم “مبيريك” على فكرة الهدر المدرسي من زاوية الصعاب التي يجدها التلاميذ في بعض المناطق النائية الجنوبية (جماعة أديس القروية نموذجا). من جهة أخرى يحكي الفيلم قصة تلميذ يعاني قساوتي الظروف الطبيعية (البعد عن المدرسة) وصرامة المحيط التربوي، أمام هكذا وضع يستمر البطل في الحلم.
بدأ تصوير الفيلم من يوم 15 يناير إلى يوم 22 يناير 2009 .تواصل العمل على المونطاج والموسيقى التصويرية ليستمر إلى غاية 28 يناير 2009 بوثيرة مكثفة.
فيلم مبيريك هو فكرة الأستاذ أحمد هربولي الذي أشرف على الموسيقى التصويرية حيث أنجز نوتات تناسب المشاهد مشركا معه فرقة أحواش لثانوية الوحدة الإعدادية إضافة إلى العودا(على آلة الناي) التلميذ المدني بورحيم.
وقد قام بدور البطولة التلميذ نور الدين أولحسن وهو نموذج للتلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن المؤسسة ويقطعون مسافات طويلة للوصول إلى قسمه. نور الدين أولحسن أو “مبيريك” تميز بصفات استثنائية أهلته للعب هذا الدور من بين أكثر من 700 تلميذ وتلميذة، فهو جريء وطريف وله نظرات معبرة وتقاسيم تنطبق على الشخصية الرئيسة في الفيلم.
وقد عانى الأمرين أثناء تمثيل الدور فمن ذلك أنه قام بعشر دورات حول ملعب الرياضة بالمؤسسة ليبدو عليه التعب الحقيقي من جراء الطريق التي قطعها وهو واقف أمام أستاذه يستجدي أن يدخل القسم بعد قدومه متأخرا، كما أنه صبر لحفنات التراب التي سكبت عليه لتبدو معاناته حقيقية.
التلميذة صوفية ايبورك التي تبدو كأنها أم حقيقية بالزي التقليدي لأمهات المنطقة جسدت دور الأم المهملة لابنها حيث ترسله متأخرا دون إفطار ، لكن نبرة الحنان والود التي تحملها اتجاه فلذة كبدها كانت بادية في نبراتها.
الفيلم اعتمد على خلفية  تراثية وتقليدية وطبيعية حيث تبدو الطبيعة القاسية في مشاهد عديدة، دون إغفال حميمية الأرض التي يلمحها المشاهد من بعيد على شكل واحات للنخيل، وما يؤثث الفضاء بشكل بانورامي هو الهندسة المعمارية النادرة للمنازل الطوبية القديمة المتآكلة الدالة على الفقر وبساطة العيش وهي خلفية تنساب صورا مع دفق من الأهازيج المحلية.
ما يميز أيضا الفيلم هو الأبواب المغفلة فالمشاهد يلحظ أن باب المدرسة قد أغلق في وجه التلميذ المتحمس للدراسة، وبعد أن تخطى حاجز سور المدرسة، سيوصد باب القسم في وجهه من جديد، وبعناد وإصرار يتوجه التلميذ إلى الحراسة ليطرد فتقفل جميع الأبواب في وجهه.
وعلى عكس الأبواب المغلقة سيجد المشاهد نهاية منفتحة على الحلم على امتداده. لأنه لولا الحلم لما كان هناك متسع للحياة.

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

التكافل الاجتماعي قصيدة مؤثرة للشاعر معروف الرصافي


التكافل الاجتماعي

يقول  الشاعر معروف الرصافي في مشاهدته لأرملة وبنتها الصغيرة ، توفي زوجها وتركهما بين الفقر والبؤس الذي يذيب القلوب الجامدة حيث‏ بلغ القمة بوصفه إذ قال:

لقيتها ليتنـي ما كنـت ألقاها
تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها

أثوابـها رثة والرجـل حـافية
والدمع تذرفه في الخد عيـناها

بكت من الفقر فاحمرت مدامعها
واصفر كالورس من جوع محياها

مات الذي كان يحميـها ويسعدها
فالدهر من بـعده بالفقر أنساها

الموت افجعهـا والفقر أوجعها
والـهم انحلهـا والغم أضـناها

فمنظر الحـزن مشهود بمنظرها
والبؤس مــرآه مقرون بمرآها

تمشي وتحمل باليسرى وليدتها
حملا على الصدر مدعوما بيمناها

تقول: يا رب لا تـترك بلا لبن
هذي الرضيعة وارحمني وإياها

كانت مصـيبتها بالـفقر واحدة
ومـوت والدهـا باليتـم ثناها

هذي حكاية حال جئـت أذكرها
وليس يخفى على الأحرار مغزاها

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

الشعب يريد...


الشعب يريد..

إن ثورة بعض الشعوب العربية تعتبر نقطة تحول بالنسبة لهذه الدول، التي لم ترض شعوبها بالذل والحرمان والطغيان وأن الشعب يرغب يعيش هني تحت رئاسة وسيادة رشيدة حكيمة لا ترضخ لأوامر الدول الصهيونية التي ترغب في تحطيم الأمة الإسلامية فله ذلك.
لكن هذه المخططات كلها لن تنجح في كسر إرادة شعب متفتح غيور على وطنه والذي سيعتبر هذه الثورة بداية جديدة لدولة متماسكة.
كريمة تليلت 3/1

الأحد، 25 ديسمبر 2011

أمثال مغربية


أمثال مغربية

× الدُنْيَا ضْـــرَّاعَة كُلْ وَاحد كَــيْــلْبـَسْـهَا سَاعَة
× الحَق مُرْ مَا يَقْبْلُـــو غِــير الحُر
× اللِّي ضَرْكَــكْ بخِيط ضَرْكُو بحِيطْ
× اللِّي مَا وَتَاه الخْضَر مَا يَلْبَسْ مَا يحْضَر.
× تُوَكَّل عْلَى رَبِّي ما تْعْرَفْ الرْزَق فِينْ مْخَبِّي.
× هْـــمُــومَكْ دِيــرْهَــا فـــشَبْكَة شِـــي إطِيحْ وْشِـــي اِبْقَى
× مْـــدَحْ صَاحْبَكْ مْعَ النَّاسْ أُولُـــومُــو الرَّاسْ فالرَّاسْ.
× يَـــا بْــنَــادَمْ يَـــا كْحَلْ الرَّاسْ مَالَكْ خَيْبْ الطْبِيعَة، السَنْ إِضْحَكْ لْلــَسنْ
وْالــقـَلْــب فِـــيهْ خْدِيعَة.
× المَعْرُوضْ فْنْهَارُو حْسَنْ يَبْقَــى فْـــدَارُو.
× اللِّي فْــكَــمُـّو التْــبَنْ يْخَــــاف مَنْ لُوقِيدْ.
× مَنْ دَرْجْ لْدَرْجْ إِجِـــيــبْ الله الفَرْج.
× اللِّي ضْـُّروا رَاسُو، إِمْشِي اِعَاوْدُ لْرَاسُو.

إعداد: ليلى سيكو 3/3

قصيدة إرادة الحياة لأبي القاسم الشابي


صورة للشاعر أبي القاسم الشابي
إرادة الـحــياة
إذا الشّعْبُ  يَوْمَاً  أرَادَ   الْحَيَـاةَ       فَلا  بُدَّ  أنْ  يَسْتَجِيبَ   القَـدَر
وَلا بُـدَّ  لِلَّيـْلِ أنْ  يَنْجَلِــي        وَلا  بُدَّ  للقَيْدِ  أَنْ   يَـنْكَسِـر
وَمَنْ  لَمْ  يُعَانِقْهُ  شَوْقُ  الْحَيَـاةِ        تَبَخَّـرَ  في  جَوِّهَـا   وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ  لِمَنْ  لَمْ   تَشُقْـهُ   الْحَيَاةُ        مِنْ   صَفْعَـةِ  العَـدَم  المُنْتَصِر
كَذلِكَ  قَالَـتْ  لِـيَ  الكَائِنَاتُ        وَحَدّثَنـي  رُوحُـهَا    المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ   الرِّيحُ   بَيْنَ   الفِجَاجِ        وَفَوْقَ  الجِبَال  وَتَحْتَ   الشَّجَر
إذَا مَا  طَمَحْـتُ  إلِـى  غَـايَةٍ       رَكِبْتُ   الْمُنَى  وَنَسِيتُ   الحَذَر
وَلَمْ  أَتَجَنَّبْ  وُعُـورَ  الشِّعَـابِ       وَلا كُبَّـةَ  اللَّهَـبِ   المُسْتَعِـر
وَمَنْ  لا  يُحِبّ  صُعُودَ  الجِبَـالِ        يَعِشْ  أَبَدَ  الدَّهْرِ  بَيْنَ   الحُفَـر
فَعَجَّتْ  بِقَلْبِي   دِمَاءُ   الشَّبَـابِ        وَضَجَّتْ  بِصَدْرِي  رِيَاحٌ   أُخَر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ  الرُّعُودِ        وَعَزْفِ  الرِّيَاح  وَوَقْعِ  المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا  سَأَلْتُ :       " أَيَـا أُمُّ  هَلْ تَكْرَهِينَ  البَشَر؟"
"أُبَارِكُ  في  النَّاسِ  أَهْلَ  الطُّمُوحِ       وَمَنْ  يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ  الخَطَـر
وأَلْعَنُ  مَنْ  لا  يُمَاشِي  الزَّمَـانَ        وَيَقْنَعُ  بِالعَيْـشِ  عَيْشِ  الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ  حَيٌّ ، يُحِـبُّ  الحَيَاةَ        وَيَحْتَقِرُ  الْمَيْتَ  مَهْمَا  كَـبُر
فَلا  الأُفْقُ  يَحْضُنُ  مَيْتَ  الطُّيُورِ        وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا   أُمُومَةُ    قَلْبِي   الرَّؤُوم        لَمَا ضَمَّتِ  المَيْتَ تِلْكَ  الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ  لَمْ  تَشُقْـهُ   الحَيَـاةُ        مِنْ   لَعْنَةِ   العَـدَمِ   المُنْتَصِـر!"
وفي   لَيْلَةٍ   مِنْ   لَيَالِي  الخَرِيفِ        مُثَقَّلَـةٍ  بِالأََسَـى   وَالضَّجَـر
سَكِرْتُ  بِهَا  مِنْ  ضِياءِ   النُّجُومِ        وَغَنَّيْتُ  لِلْحُزْنِ   حَتَّى  سَكِـر
سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ  تُعِيدُ   الْحَيَاةُ        لِمَا   أَذْبَلَتْـهُ   رَبِيعَ    العُمُـر؟
فَلَمْ   تَتَكَلَّمْ     شِفَـاهُ    الظَّلامِ        وَلَمْ  تَتَرَنَّـمْ  عَذَارَى   السَّحَر
وَقَالَ  لِيَ  الْغَـابُ   في   رِقَّـةٍ        مُحَبَّبـَةٍ  مِثْلَ  خَفْـقِ  الْوَتَـر
يَجِيءُ  الشِّتَاءُ  ،  شِتَاءُ   الضَّبَابِ        شِتَاءُ  الثُّلُوجِ  ، شِتَاءُ  الْمَطَـر   
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ  الغُصُونِ        وَسِحْرُ  الزُّهُورِ   وَسِحْرُ  الثَّمَر   
وَسِحْرُ  الْمَسَاءِ  الشَّجِيِّ   الوَدِيعِ        وَسِحْرُ  الْمُرُوجِ  الشَّهِيّ  العَطِر
وَتَهْوِي    الْغُصُونُ     وَأَوْرَاقُـهَا       وَأَزْهَـارُ  عَهْدٍ  حَبِيبٍ  نَضِـر
وَتَلْهُو  بِهَا  الرِّيحُ  في   كُلِّ   وَادٍ       وَيَدْفنُـهَا  السَّيْـلُ  أنَّى  عَـبَر
وَيَفْنَى   الجَمِيعُ   كَحُلْمٍ   بَدِيـعٍ        تَأَلَّـقَ  في  مُهْجَـةٍ   وَانْدَثَـر
وَتَبْقَى  البُـذُورُ  التي   حُمِّلَـتْ       ذَخِيـرَةَ  عُمْرٍ  جَمِـيلٍ  غَـبَر
وَذِكْرَى  فُصُول ٍ ،  وَرُؤْيَا   حَيَاةٍ       وَأَشْبَاح   دُنْيَا   تَلاشَتْ   زُمَـر
مُعَانِقَـةً  وَهْيَ  تَحْـتَ الضَّبَابِ        وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ  الْمَدَر
لَطِيفَ  الحَيَـاةِ الذي  لا  يُمَـلُّ        وَقَلْبَ  الرَّبِيعِ   الشَّذِيِّ   الخَضِر
وَحَالِمَـةً  بِأَغَـانِـي  الطُّيُـورِ        وَعِطْرِ  الزُّهُورِ  وَطَعْمِ   الثَّمَـر
وَمَا  هُـوَ  إِلاَّ  كَخَفْـقِ  الجَنَاحِ       حَتَّـى  نَمَا شَوْقُـهَا  وَانْتَصَـر 
فصدّعت  الأرض  من    فوقـها        وأبصرت الكون  عذب  الصور
وجـاءَ    الربيـعُ      بأنغامـه        وأحلامـهِ  وصِبـاهُ   العطِـر
وقبلّـها   قبـلاً   في   الشفـاه        تعيد  الشباب الذي  قد   غبـر
وقالَ  لَهَا : قد  مُنحـتِ   الحياةَ        وخُلّدتِ  في  نسلكِ  الْمُدّخـر
وباركـكِ  النـورُ   فاستقبـلي        شبابَ  الحياةِ  وخصبَ   العُمر
ومن  تعبـدُ  النـورَ   أحلامـهُ        يباركهُ   النـورُ   أنّـى   ظَهر
إليك  الفضاء  ،  إليك  الضيـاء        إليك  الثرى   الحالِمِ   الْمُزْدَهِر
إليك  الجمال  الذي   لا   يبيـد        إليك  الوجود  الرحيب  النضر
فميدي كما  شئتِ  فوق  الحقول        بِحلو  الثمار  وغـض الزهـر
وناجي  النسيم  وناجي  الغيـوم        وناجي النجوم  وناجي  القمـر
وناجـي   الحيـاة   وأشواقـها        وفتنـة هذا الوجـود  الأغـر 
وشف  الدجى  عن  جمال عميقٍ        يشب  الخيـال ويذكي   الفكر
ومُدَّ  عَلَى  الْكَوْنِ  سِحْرٌ  غَرِيبٌ        يُصَـرِّفُهُ  سَـاحِـرٌ  مُقْـتَدِر
وَضَاءَتْ  شُمُوعُ النُّجُومِ  الوِضَاء        وَضَاعَ  البَخُورُ  ، بَخُورُ   الزَّهَر
وَرَفْرَفَ   رُوحٌ   غَرِيبُ   الجَمَالِ       بِأَجْنِحَـةٍ  مِنْ  ضِيَاءِ   الْقَمَـر
وَرَنَّ  نَشِيدُ   الْحَيَاةِ    الْمُقَـدَّسِ       في  هَيْكَـلٍ حَالِمٍ  قَدْ  سُـحِر
وَأَعْلَنَ  في  الْكَوْنِ  أَنَّ   الطُّمُوحَ        لَهِيبُ الْحَيَـاةِ  وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا   طَمَحَتْ   لِلْحَيَاةِ    النُّفُوسُ        فَلا  بُدَّ  أَنْ  يَسْتَجِيبَ  الْقَـدَرْ

قصة غولة أهل بوالخبار- فرح العبدي


غــــــولة أهل بوالخبار

في زمن ليس بالقريب كانت فتاة جميلة في صفة جنية ذات هندام رائع تحب أن تأخذ ما تشاء. في يوم من الأيام كانت جالسة تحت ظل شجرة فشاهدت أبو أهل البوخبار جالسا تحت ظل شجرة يشرب الشاي، ويقتص أخبار أنعامه كعادته، فلاحظ أنه يوجد نقصا فيها، فتساءل عن ذلك وحكا له الرعاة أنهم يجدون عظاما متعددة في الفضاء الذي يتواجدون فيه، فاندهش الأب من ذلك.
فجأة شاهد الجميع رياحا شديدة الهيجان، فتطاير الرعاة إلى أعالي الفضاء كأنهم يسبحون في بحر ترتفع أعماقه. بعد ذلك توقفت العاصفة وسقط الرعاة أرضا، والبعض الآخر وجد فوق شجر الطلح ونبات الحلفاء...
جلس الأب في سكون ولم يلمسه أي تغيير. بعد ذلك لوحظت فتاة جميلة تضع خلخالا على رجلها واحمل كرة بها غبر حادة، بعد أن تمعن الجميع في مظهرها تحولت إلى فتاة كبيرة جميلة جذابة. بعض الرعاة أصابتهم الغيبوبة من كثرة مشاهدتها والبعض توفي. قم قالت بصوت عال: " أنت (تشير إلى الأب ) أريد الزواج منك؟" اندهش الأب من أمر الفتاة فاحتار، ثم هددته بأكل إبله وغنمه، فتزوج بها وتفاجأ أن رجليها تشبهان أرجل الناقة.
ومع مرور الزمن أنجب منها توأمين، الأولى تشبهه والأخرى لا تشبهه. واستمرت الجنية في أكل الأنعام فاضطر إلى تطليقها وطردها، لكن رغم ذلك ظلت الأنعام إلى تناقص، فافترض أن الرعاة هم الذين يسرقون الإبل والجمال، فقال أحد الرعاة: " إنني رأيت إحدى بناتك تأكل جملا".
راقب الأب بناته ووجد البنت التي تشبه زوجته الجنية هي التي تأكل الجمال، فضربها، وبعد ذلك تحولت إلى رياح واندمجت مع الهواء.
بعد ذلك لم يشاهدها أحد. وعندما أراد ابن أهل بوالاخبار الزواج أتت هذه الجنية على شكل أمطار وملفوفات السكر في زوبعة تحمل الحصى والرمال.
فرح الجميع بزواج ابن بوالخبار، ومنذ ذلك اليوم سارت تأتي كلما كانت مناسبة عند أحد من جيل أهل بوالاخبار.. وإلى حد الآن.
                                                                                       فرح العبدي: 3/3

كيف نتعامل مع الأرملة؟


كيف نتعامل مع الأرملة؟

إن الأرملة تعجز عن الحياة إذا كان زوجها متوفى، فمن هي الأرملة؟ وما المشاكل التي تعترضها؟

إن المرأة الأرملة التي توفي عنها زوجها تشعر بالحزن والهم، ويجب على أفراد العائلة والأصدقاء التعامل معها بحنان، لأنها لا تستطيع توفير لقمة لعيش أطفالها. وفي بعض الأحيان ينام أطفالها في الأزقة والشوارع، ويمكن أن يصاب أطفالها بالمرض، وليس لديها نقود لعلاجهم.

وأرى أن الأرملة يجب أن تأخذ أهمية كبيرة كي تشعر بالعطف وليس بالكراهية، وكي تعيش مثل جميع الناس، وكي لا تشعر بالوحدة والحزن، ويجب كذلك على سكان مدينتها أو قريتها توفير لقمة لعيش أطفالها.
مجموعة المثابرة1/1

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

ما زال طويلا.. قصة لمحمد نايت داوود



مازال طويلا

لازلت أمشي وأمشي في الصحراء ... أرى أناس المعاناة يطلبون مني يد العون في شمس حارقة، ومهج فارقت أصحابها فبدت كأنها أعجاز نخل خاوية، وأدركت أن حالهم كان مثل حالي، شكوا للشمس وللصحراء.... صاحبة الضراء، وأنني سأصير مثلهم، جثة مرمية.
وسمعت صوتا ينادي باسمي ويكرره مرات عدة وأحسست بأنه يقترب مني حتى وقف أمامي، يلمسني كأنه يدغدغني فقلت له: لا لا دعني دعني........
وأرى الصحراء كأنها في شاشة تلفاز تتشوش صورتها،حتى بدا لي ظلام كأنني أعرفه، ولما رفعت جفوني عن اللؤلؤة، كانت أمي توقظني ..................
وأعلنت أنني كنت في قصة تروي نومي، ولن أكون مثل الذين فارقتهم روحهم بالجوع والعطش والشمس الحارقة، وعمري مازال طويلا، وذاك الظلام الذي كأنني أعرفه ما هو إلا الظلام الذي أراه دائما عند سكرات النوم في الليل.
 محمد نايت داوود3/2