الأحد، 18 ديسمبر 2011

زائر طاطا- محمد ناصر



زائــــــر طاطا

ليس باستطاعة زائر طاطا أن يغادرها دون أن يقع في عشقها، هكذا فعل أدباء وشعراء وفنانون جاءوها ترويحا فاختاروها مقاما.. وبردا وسلاما.
قدمت طاطا وفي الذهن ملامح من انطباعات يختلط فيها السحر بالأجواء الصحراوية مع عبق حضارات الأمازيغ والقبائل السابقة.
 يجد المرء نفسه وبهجته في كل بقعة من تلك البلاد الواقعة بين باني والصحراء الجنوبية... تمزج طاطا العربية بالأمازيغية لشكل مبهر وساحر.
حضارات طاطا لا يكتبها التاريخ وحده، بل يكتبها أيضا الحاضر حيث جاءت رحلتي في وقت مفصلي ، إذ التغيير هو المطلب الرئيس وإذ تحدي التنمية وخفض الهوة بين الطبقات الاجتماعية أصبح هاجسا...
في هذا المناخ وفي هذه الأجواء كانت زيارتي لمدينة طاطا الجنوبية التي لن أنساها طوال الدهر لأنها علمتني الكثير والكثير.
محمد ناصر
3/2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق