الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

حياة امرأة



حياة امرأة

تعتبر نفسها محتقرة ووحيدة وليس لها أصل ولا مفصل، ويكاد قلبها يحترق من شدة الحزن. الهم أضعفها وجعلها تستسلم وتفني نفسها، فمن تكون يا ترى؟؟
لقد أثر فيها نوت زوجها ويكاد الفقر يقتلها، وليس بيدها حيلة لتجاوز ذلك ولا للتخفيف منه، وليس لها الوقت للتفكير في الحلول، فدهنها يفكر في أولادها وموت زوجها.
لا يمكن أن نتركها فهي أمانة بين أيدينا وعلى عاتقنا، فقد جعل الله الزكاة من أركان الإسلام لكي لا تعاني وحدها، فيمكن للإنسان أن يساعدها ولو بالكلام الطيب للتخفيف عنها، ومن الأفضل مساعدتها بالمال فقد قال الشاعر معروف الرصافي: وأشرف الناس من بالمال واساها.
ونحن نرى أنه لا يجب أن نعتبرها غريبة بل نجعلها فردا من عائلتنا وأن لا نجعلها تحس بالوحدة ولا بالبرد ولا بالجوع، إنها الأرملة التي هي أمانة على عاتقنا.
مجموعة الانفتاح 
1/1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق