الخميس، 22 ديسمبر 2011

البشاشة فراشة على قلوب الطيبين


البــــشاشــــة فراشـــــــة
على قلــــوب الطيــــبـين

كثير سيناقش في هذا الأمر، لكنني أرى أن الطبع الرضي المتفائل هو سر هذه الحياة الطيبة، فالإنسان والطبع الراضي لا يهمه شيء في هذه الحياة مهما كانت المصائب التي تلحق به، ولا تهمه المشاكل التي يواجهها، فسوف تجده دائما فخورا. لا يعتبر مسرح هذه الحياة إلا ميدان لعب كرة يكسب فيبتسم ويخسر فينتظر الغلبة، كما يعلم أن هذه الدنيا لا شيء.
ليست إلا قنطرة يعبر منها بطبع كما يعبر منها غيره، ليس كالذي تجده يطبع متشائم وحزين، كان مصائب الدنيا كلها فوق رأسه، يبحث دائما عن أسباب الشقاء. لا يرى في الحياة إلا مصائبها وشرورها. لا ينظر إلى ما يسير وإن كان موجودا ولا تعجبه إلا الروايات المبكية والنغمات الحزينة، حتى صارت حياته بحد ذاتها رواية مبكية ونغمة حزينة.
 ما زلت أؤكد على تأييدي للطبع الباش، المستبشر، الخالق للسعادة، فمرحبا بكل من يؤيد معي الطابع الراضي ويرفض الطبع المتشائم.
الغالية أوطالب
1/3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق